منتدى الكهرباء بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بقية موضوع الفساد وصل ويجتاح السد العالى ـ نقلاً عن صحيفة الوفد

اذهب الى الأسفل

بقية موضوع الفساد وصل ويجتاح السد العالى ـ نقلاً عن صحيفة الوفد Empty بقية موضوع الفساد وصل ويجتاح السد العالى ـ نقلاً عن صحيفة الوفد

مُساهمة  حسن عبدالمطلب الجمعة يناير 02, 2009 3:37 pm

لماذا مرت الفضيحة دون حساب رغم أن عمرها 10 سنوات، وأين الأجهزة الرقابية،ولمصلحة مَنْ.. ومن أجل حماية مَنْ من المسئولين الغافلين ولن نقول الفاسدين.. فالمسألة خطيرة بكل المقاييس ولا يمكن تناولها بلباقة ولا دبلوماسية ولا فهلوة.. فالسد كيان استراتيجي، من يعبث فيه يضمر شرا وكرها عميقا لمصروالمصريين.. اللعب في السد يعني أن هناك من يحاول أن يغرق بلدنا حماهاالله. الخطير في المسألة، أن خناجر »أليستوم« التي طعنت جسد السد وتركته ينزف في بطء أصبح من الصعب خلعها، بسبب كميات مهولة من الخرسانة المسلحة التي تم إلقاؤها لتضييق الفتحات، وهي خرسانة لا يمكن التخلص منها إلا بتفجيرها، وهو أمر مستبعد تماما لأن أي تفجير يعرض السد كله للخطر، وبالمناسبة.. لدينا ما يثبت أن الشركة المذكورة تقوم بعملية استقطاب للخبرات المصرية النادرة بالسد للسفر والعمل في سد مروي السودان.. وهذه قصة أخري.رشح خطير مصيبة مفجعة أخري بالصور والمستندات أيضا، وهي وجود رشح خطير بين الفواصل الإنشائية بين الوحدتين 3 و4 بمحطة أسوان 2، وقد تفاقمت هذه المشكلة في بداية العام الحالي، مما اضطر المسئولين إلي الاستعانة بمكتب تصميمات واستشارات هندسية، لعمل معاينة ووضع مواصفات فنية وعمل مقايسة لأسلوب معالجة الرشح بين الفواصل، وبالمناسبة تم اسناد الأعمال إلي المكتب بالأمرالمباشر، وقد تبين أن موضوع فاصل التمدد موضوع ثانوي نظرا لوجود مشكلة تسريباتبمناطق أخري بجسم الخزان نفسه وقد أفاد المهندسون بالمحطة بوجود إحدي الشركات التي تقوم حاليا بدراسة ومعالجة الرشح بجسم الخزان عن طريق هيئة الري، رغم أن ذلك غير تابع للمحطة.
أما بخصوص المحطة نفسها فقد تبين وجود مشكلتين، الأولي هي وجود حركة في الفاصل الأول بالمحطة وهذا الفاصل أصبح واضحا في بداية المحطة، وأن تلك الحركة قد تسببت في تسرب مواد العزل الخاصة بالفاصل من المناسيب الأعلي إلي المناسيب السفلي، وهذه المشكلة رغم خطورتها نظرا لتأثيرها علي سلامة المحطة ليست ضمن أمر الإسناد الصادر للمكتب الاستشاري ولم يتم معاينتها كما ينبغي اللهم إلا رؤية التسرب الواضح بالصور. أما المشكلة الثانية فتتعلق بالرشح الموجود بين الوحدة 3 والوحدة 4 الصادر بشأنها أمرالإسناد، حيث تبين أنه لم يتم عزل الوحدة 4 مثل باقي الوحدات مما استدعي تحديد موعد آخر في فترة توقف الوحدة لخروجها لأعمال الصيانة السنوية للتأكد من سبب الرشح في الفاصل، وهل هو ناشئ من تسرب من أمام الوحدات أم أنه مجرد رشح بسيط ناشئ من عيوب في عزل جدار الوحدة. الطريف أن الوحدة خرجت للصيانة بالفعل في 19 /12/ 2008 ولمدة أسبوع واحد ولم يتحرك أحد لتدارك المشكلة حتي إن المكتب المحظوظ الذي تم اسناد المسألة إليه بالأمر المباشر لم يهتم.وكارثة ثالثة لا يتوقف الأمر عند هذا الحد،
بل إن الكارثة تمتد إلي المشروع الحالي لتطوير المولدات، الذي يمر بعدد من المشكلات يتم التكتم عليهاحاليا، فكفاءة المولدات القديمة كانت تصل إلي كفاءة 96٪ في حين أن الاختبارات للمولدات التي تم إحلالها ولم يتم إطلاق التيار بها تصل الي كفاءة بالكاد٪ 90 ..
والأخطر من ذلك ظهور مشكلة ارتفاع درجات حرارة المولدات الجديدة مما يتسبب في انفصالها بفعل الحماية الموجودة عليها وذلك راجع الي أن الوحدات القديمة كانت تتكون من نحاس نقي مصمت في حين أن الوحدات الحالية تتكون من مواسير مجوفة من النحاس ذات كفاءة تبريد أقل مما يتسبب في توقف الوحدات عن الوصول لدرجة حرارة عالية وعدم قدرة وحدات التبريد الحالية علي تبريد الحالية علي تبريد المولدات الأمر الذي يستتبع إما تعديل المولدات أو تعديل نظام التبريد ليتلاءم مع المولدات الجاري إحلالها.
والأمر هنا خطير فنحن نتحدث عن صفقة مولدات فاسدة سيتم زرعها محل مولدات عالية الكفاءة. وعلينا هنا أن نتذكرتصريحات أدلي بها حسن يونس وزير الكهرباء منذ بضعة أشهر، أكد فيها البدء في تحديث وحدتين بمحطة توليد كهرباء السد العالي عقب عيد الفطر مبررا تأجيل تحديث الوحدات إلي الزيادة غير المتوقعة من استهلاك المصريين في الكهرباء، وأن هذه الزيادة أجلت البدء في تطوير الوحدتين رقم 1 و2 مشيرا الي أنه سيتم الانتهاء من تحديثها خلال النصف الأول من العام القادم لإضافة 360 ميجاوات بمعدل 180 ميجاوات لكل وحدة، ومجددا تأكيده أن برنامج تحديث مولدات السد العالي سيتم خلال فصل الشتاء للاستفادة من قدرات الوحدات خلال الصيف لمواجهة معدلات الزيادة في الاستهلاك ولم يشر الوزير من قريب أو بعيد إلي الخلل الذي تم اكتشافه في الوحدتين، رغم أن جميع المهندسين العاملين في السد يعلمون هذه الحقائق، ولا يستطيعون أن ينطقوا بما في الصدور خوفا من التنكيل بهم.المهم أن الوزير أكد أن تكلفة تحديث المولدات تبلغ 650 مليون جنيه، كما أنه أكد أيضا أن جميع مشروعات التطوير تتم بالأيدي المصرية ويتم الاستعانة بالخبرات العالمية في أضيق الحدود. ضخامة المبلغ الذي قد يهدر علي صفقة المولداتالفاسدة يستدعي وقفة من جميع الجهات المسئولة، وتتركنا للتساؤل المعتاد، هل تعلم الرقابة الإدارية وجهاز المحاسبات والجهات التشريعية التي تراقب الأداءالحكومي ولجان الصناعة والطاقة والري بمجلس الشعب والشوري بما يحدث..وكيف يتم العبث إلي هذه الدرجة بهذا الانجاز الذي تفتخر به مصر في المحافل الدولية، ويثير غيظ وحقد أعدائها، حتي أن الوزير الإرهابي الإسرائيلي ليبرمان هدد أكثر من مرة بضربه بالقنبلة النووية انتقاما من مصر والمصريين. هل وصل الأمر بنا إلي أن نحقق بأيدينا حلم ليبرمان.. وأن نقول له »خلي عنك«لدينا من الفساد والإهمال وانعدام المسئولية ما يكفي لإنجاز المهمة. وكيف يتم العبث بهذه الطريقة بالسد الذي صنفته الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبري في صدارة المشروعات الحديثة للبشرية وقالت إنه تجاوز ما عداه من المشروعات الهندسية والمعمارية، لدرجة أن الهيئة الدولية اختارته كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين، عابرا كافة المشروعات العملاقة الأخري مثل مطار شك لاب كوك في هونج كونج ونفق المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا،وأكدت أنه تفوق علي 122 مشروعا عملاقا في العالم لما حققه من فوائد عادت علي الجنس البشري حيث وفر لمصر رصيدها الاستراتيجي من المياه بعد أن كانت مياه النيل تذهب سدي في البحر عدا ٥ مليارات متر مكعب من حصتها البالغة ٥٥ مليار متر مكعب بعد السد.
هل يستحق السد الذي حمي مصر من التصحر الذي ضرب أفريقيا علي مدي عشر سنوات منذ عام 79 إلي عام 1988 أن نعامله هذه المعاملة، وأن نرد له الجميل بعمليات إحلال وتبديل مشبوهة تؤدي الي حدوث زلازل صناعية عند تشغيلها. وهل نسينا الاعترافات الخطيرة للجاسوس المصري سيد صابر والتي أدلي بها في التحقيقات وكشف فيها عن سؤال عملاء الموساد الإسرائيلي له عن قدرة جسم السد في تحمل ضربة نووية وطلبوا منه معلومات حول بنية السد ومدي قدرته علي تحمل ضربة نووية تكتيكية.. أليس ذلك أدعي أن نحافظ علي السد ونكفيه شر الفساد والإهمال بدلا من أن نحقق هدف عدونا بأيديناعملا بالمثل الشعبي الشهير: »بيت المهمل يخرب قبل بيتالظالم«.
ومع تحفظنا على ماجاء بالموضوع فى العديد من النقاط والخلط الذى جاء به
وقد انبرى للرد على هذا الموضوع العديد من مسئولى الكهرباء
كذلك أستقدمت وزارة الكهرباء والطاقة وفدأ من نقابة الصحفيين لمعالجة تداعيات النشر حيث وصل الوفد الصحفى لأسوان لزيارة محطة توليد كهرباء أسوان 2 ومحطة كهرباء السد العالى صباح السبت 27/12/2008وغادر الوفد أسوان الأحد على الطائرة المتجهة للقاهرة الساعة 11 مساءً بعد تقديم واجب الضيافة والفسح والهدايا الأسوانية لكى يملوا على الصحفيين ردود لا تتناسب وخطورة مصيبة تأهيل مولدات السد العالى وهم الذين تجاهلوا فى السابق الرد على الموضوع الذى تم نشره على موقعى جبهة انقاذ مصر وحزب العمل تحت عنوان :ـ السد العالى فى خطر صورة للفساد بوزارة الكهرباء والطاقة
بل وتم إحالة كاتبه للتحقيق توطئة لفصله من العمل كونه استعمل حق كفله الدستور والقانون تحت زعم كاذب من الإدارة بالإساءة للعمل والمسئولين
منسوب إليك الخروج على مقتضى الواجب الوظيفى بأنك قمت بنشر بيانات بها إساءة إلى سمعة العمل والمسئولين بقطاع الكهرباء على شبكة الانترنت إلخ
حسن عبدالمطلب
حسن عبدالمطلب
مدير ومنشئ المنتدى
مدير ومنشئ المنتدى

المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

https://kahraba.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى